الخواطر

السبت، 12 أكتوبر 2013

هنا كنا يوما !


هنا يا حبيبتي أوقدنا يوما من الأيام شمعة اللقاء الأول فلم تهدأ ثائرتها من عصف أنفاسنا بلسان لعابها...هنا مالت على عناقنا أعناق الورد فانتشقناها عبير اللقاء، ثم كتبناها حروف وفاء.

هل تذكرين ؟؟؟ آه ما أقرب الذكرى ودواعيها إلى ذات الروح الظمأى!!! كلما هاجتْ الذكرى جفت في حلق الروح الحياة ، فاستحالت طللا يمسي صامتا ، ويصبح صامتا.
هنا في ذات المكان ، في مثل هذا الزمان، في طلعة البدر ، في لطافة من روح النسيم ذاتها ..هنا أودعنا القدر سر روحينا، ووارينا خلف أستار الغيب مكنون همسنا..فلم يدرك بشر ما خفي، ولم يع ما عليه الأكف تشابكت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق