الخواطر

السبت، 12 أكتوبر 2013

حروف تستأذن !



كان لزاما علي أن أترخص منك مواصلة نسج خيوط هذه المناجاة في هذه الخلوة التي لم يجالسني فيها غيرك ..لأنك لم تأذني لي بداية أن أسمح لقلبي أن يحبك، وكانت قسوتك بمثابة صفعة جبار طبعها على وجه يمم الولاء والحب شطره بكرة وعشيا، وما زالت الصفعة حامية لم تخمد جذوتها إلا مدامع سهري ، وزفرات أنيني في حبك، صفعة تمنيت بعدها أن يمطرني سحابك الحارق صعقا متواصلا حتى لا أعيش حياة مصبوغة بتلك الصفعة القاسية العاتية.

أستأذنك أن تسمحي لقلبي هنا بترداد اسمك المحروم من عسيلته على قلمي ولساني...وأستأذنك قبلها أن تسمحي لخواطر خاطري بخيال التطواف حول مملكتك الزاهية بك، هل في مجريات الخيال ما يسوء؟؟؟ ما يشين؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق